أصبح المجمع في العقد الثالث من سنة التأسيس 1984 وعاماً بعد عام يحقق المجمع انجازات جديدة يحق لمجلس الإدارة وإدارة المجمع وطلبته وأعضائه والمهنيين من المحاسبين العرب أن يفخروا بها.

فقد ترسخ المجمع بفضل ما قدمه ويقدمه لمهنة المحاسبة والتدقيق كهيئة مهنية عربية دولية، وأصبح مقصد خريجي كليات المحاسبة والتجارة والإقتصاد من الجامعات وممارسي المهنة من المحاسبين العرب للتزود بالمعرفة، وتعزيز قدراتهم العلمية والمهنية طالبين التأهيل المتقدم من خلال الحصول على شهادة «محاسب دولي عربي قانوني معتمد IACPA ، هذه الشهادة التي تؤهلهم لمزاولة المهنة في العديد من البلدان العربية حيث حظيت بالدعم والإعتراف والذي توج بقرار اعتراف الهيئة العليا لتنظيم مهنة المحاسبة القانونية في المملكة الأردنية الهاشمية دولة المقر.

فضلاً عن ذلك فان شهادات المجمع تتمتع بالبعد العلمي والمهني الدولي من خلال مستوى المناهج الدراسية والمراجعة العلمية وأسلوب إدارة الإمتحانات وأعمال وانجازات المجمع على مدى الثلاثين عاما الماضية بوضع معايير الرقابة على مستوى أداء المحاسبين والأعضاء في الجمعياتوالهيئات والمنظمات المهنية ذات العضوية في الإتحاد الدولي للمحاسبين بما يضمن حسن أدائهم وتقيدهم بالمعايير والممارسات الدولية ذات العلاقة.

وكما تعلمون فإن للمجمع دور مهم وأساسي في ترجمة وتحديث ونشر معايير المحاسبة الدولية في القطاع العام والمعايير الدولية للتدقيق ورقابة الجودة وأخلاقيات المهنة. حيث إعتمد المجمع من كل من مؤسسة الإتحاد الدولي للمحاسبين وشركة وايلي لترجمة هذه الإصدارات وبشكل حصري للغة العربية وتوزيعها على نطاق العالم العربي.

اختصر لأقول أننا بفضل من الله وبفضل الجهود المخلصة، ولإيماننا برسالتنا المهنية مستمرون في تحقيق أهدافنا الخيرة انطلاقا من مسؤولياتنا في تطوير مهنة المحاسبة العربية، ونعمل بكل جهد وإخلاص لتطوير قدراتنا فيما نقدمه، وتطلعنا دائما إلى الأمام لتدريب وتأهيل جيل من المحاسبين العرب بشكل متقدم وتسليحه بقدرات مهنية عالية لخدمة وطنه وأمته.

سعادة الدكتور طلال أبوغزاله

رئيس مجلس الإدارة